استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة اليوم كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية بمقر وزارة الخارجية بالرباط.
وتأتي هذه الزيارة بعد أزمة بين البلدين استمرت أكثر من سنة بسبب تقليص السلطات الفرنسية للتأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة للضغط على المغرب لاسترجاع مهاجرين سريين يقول المغرب أنه لم يتم التحقق من هوياتهم.
وادى قرار تقليص التأشيرات إلى حالة من الاستياء والغضب حيث اعتبرته السلطات المغربية
“غير مبرر” والمنظمات الانسانية غير الحكومية بأنه “مهين” والأوساط الفرنسية المغربية بأنه “أخرق”، أدى إلى توتر في العلاقات بين البلدين منذ عام.
وكانت وكالة فرنس بريس أفادت أن وزيرة الخارجية ستناقش مسألة التأشيرات الشائكة وإعداد مشروع برنامج لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون المقررة في يناير، على ما أفادت الخارجية وكالة فرانس بريس.
وليس موضوع التأشيرات وحده الذي يؤزم العلاقات بين البلدين إنما هناك أيضا موضوع الصحراء حيث لم تنخرط فرنسا في الدينامية الدولية التي اطلقها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. وينتظر تنظيم ندوة صحافية بين الوزيرين اليوم.