حل قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني مختار بله شعبان، منذ يوم الإثنين 23 يناير الجاري، بإسبانيا، وذلك بالتزامن مع قدوم وفد من كابرانات الجيش الجزائري إلىموريتانيا،في إطار عقدهم الإجتماع الرابع عشر للجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية للتعاون.
وعقد قائد الجيش الموريتاني، في ثاني أيام زيارته لإسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، جلسة عمل مع نظيره الإسباني الآميرال تيودورو لوبيز كالديرون، في مقر قيادة الجيش الإسباني.
وحسب بلاغ للجيش الموريتاني، اطلعت عليه “آشكاين”، فإنه “بعد مراسم الإستقبال، عقد القائدان جلسة عمل مغلقة، قبل أن ينضم إليهما أعضاء الوفدين في جلسة عمل موسعة”، مشيرا إلى أن “هذه الزيارة التي يؤديها قائد الأركان العامة للجيوش تأتي تلبية لدعوة من نظيره الإسباني، في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري القائمة بين البلدين الصديقين”.
وأضاف البلاغ أنه قد رافق قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني خلال هذه الزيارة وفدٌ عسكري هام، يضم اللواء حمادي اعلي مولود قائد الجيش الجوي والعقيد البحري أبو بكر حننا مستشار قائد الأركان والعقيد الزين سويدات قائد فرقة التكوين والعقيد محمد محمود اجدود مدير العتاد المساعد والمقدم محمد الراظي آدي مدير تشريفات قائد الأركان العامة للجيوش.
ويرى متابعون للشأن الدولي والعسكري في المنطقة المغاربية، أن سفر قائد أركان الجيش الموريتاني بالتزامن مع حلول وفد عسكري جزائري ببلاده لم يكن ضمنه قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، الذي سافر بدوره لباريس للقاء نظيره الفرنسي، كان هدفه تجنب لقاء العساكر القادمين من الجزائر للقاء نظرائهم الموريتانيين.