في إطار الأنشطة المندمجة ضمن مشروع المؤسسة المندمج الذي يحمل عنوان الرفع من مردودية وجودة الفعل التربوي بالمؤسسة لمواكبة وتفعيل الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامةإحتضنت الثانوية الإعدادية القدس بمراكش وبمساهمة فعلية من جمعية آباء وأمهات التلاميذ لنفس الثانوية الإعدادية،وشراكة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية بمراكش وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب وجمعية Micro _Biona وجامعة القاضي عياض ومرصد واحة النخيل بمراكش والبنك المغربي للتجارة والصناعة، (احتضنت) ورشة عمل حول الحفاظ على الأشجار لجعل المدن أكثر اخضرارا وصحة في إطار البرنامج الوطني للأسبوع الأخضر نسخة 2023، والتي اختتمت بغرس 200 شجرة من شتائل مختلفة بذات المؤسسة ،
وقد تميز هذا النشاط بحضور الآكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليمي لوزير التربيةالوطنية ورئيس الملحقة الإدارية الإنارة ورئيس مجلس مقاطعة لمنارة ونائبه وأعضاء الجمعيات المنظمة وفعاليات المجتمع المدني والشركاء.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و ترديد النشيد الوطني،فتحت الكلمات والعروض لمختلف المنظمين والشركاء وبعد ذلك أعطيت الانطلاقة لعملية الغرس التي انخرط فيها الجميع تلاميذ و أساتذة و إداريين ومنضمين وشركاء في جو تربوي احتفالي رائع وتوج النشاط بحفلة شاي على شرف الحضور ، كما اطلع على المشروع البيئي للمؤسسة وبعد ذلك التأم الجميع في لقاء تربوي، تميز بالكلمة التوجيهية للسيد المدير الإقليمي الذي نوه بإنجازات جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.
في كلمة لرئيس جمعية أمهات وآباء التلاميذ التي قال فيها تَعْتَبِقُ ثانويةالقدس الإعدادية بِنَفَسِ هذه المبادرة الحميدة التي يُسعى من ورائها إلى تعزيز الدور البيئي على جودة التعليم والتعلم بالمؤسسة التي يثمن إطارها التربوي والإداري عمليات التعاون التي ستعين للمؤسسة فضاءً بيئيا يُمَكِّنُ من اكتساب ثقافي لتلميذات وتلاميذ الإعدادية بالتنوع وثراء الغطاء النباتي الذي تزخر به وتحتضنه تربتنا المحلية، وثم قابلية هذه التربة على إنتاج بيئة متوازنة وقدرتها على الحفاظ على هذا التنوع للغطاء النباتي الذي لا محالة هو معرض لتهديدات التراجع في ظل تواصل الإحتباس الحراري وزحف التصحر، ويجعل ذلك العالم يواجه أزمة بيئية شديدة التأثير على التنوع الإيكولوجي وأيضا البيولوجي مع استمرار التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.
لذلك، فإن مبادرة غرس شتلات الأشجار يمثل خيارا أفضل للتعبير عن اهتمامات الثانوية الإعدادية القدس بمجال البيئة، وسعيها للرفع من مدرك متمدرسيها من خلال هذه المبادرة التي ترمي إلى النهوض بالتراث البيئي بالمؤسسة وتعميق المعرفة بين تلميذاتها وتلاميذها وفي إطار هذا التعاون بين كافة المتدخلين والمساهمين والشركاء، تعميق المعرفة بدور الرعاية البيئية في تماس بدور الرعاية التربوية بضرورة المحافظة على المعطيات الطبيعية حيث بالإمكان مد جسور الإلتقاء بين المكون الثقافي والتعلمي بعملية تجويد الحياة المدرسية.
فباسم متمدرسة ثانوية القدس التأهيلية وأطر تدريسها وطاقمها الإداري نرحب بكم جميعا في هذا اللقاء البيئي.
وفي كلمة لرئيس المؤسسة خلال هذا اليوم الذي وصف بالعرس البيئي تقدم بالشكر لكافة الهيئات الحاضرة منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جمعية أصدقاء المدرسة العمومية على الدعم المادي والمعنوي المقدم من خلال تشجيع القراءة والمساهمة في تنزيل البرامج السنوية وتحفيز الأطر الإدارية والتربوية والمساهمة في التأهيل المندمج للمؤسسة من خلا تجهيز قاعة الأنشطة وإصلاح وترميم مرافق دورة الماء وجميع المرافق التابعة لها والخاصة بالمتعليمات والمتعلمين .
كما قدم شكرا خاصا لمكتب جمعية أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمؤسسة على مشاركتها الفعالة والمستمرة والسابعة بحس وطني في جميع انشطتها والتأهيل المندمج لها.