بالوثائق: المغرب يسجل هدفا ناريا في شباك التبونيون “الصحراء الشرقية مغربية والجزائر تحتلها”

وجهت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، صفعة قوية لقصر المرادية بتصريحات نارية غير مسبوقة على المستوى الرسمي المغربي.

في ذات السياق، كشفت بهيجة السيمو في كلمة لها، يوم الثلاثاء الماضي، خلال حلولها ضيفة على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الصحراء الشرقية” الواقعة جنوب غرب الجزائر، هي أرض مغربية”.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن المغرب يتوفر على وثائق تاريخية محفوظة تثبت مغربية كل من الصحراء الغربية محل النزاع المفتعل مع جبهة البوليساريو الانفصالية، والصحراء الشرقية الواقعة جنوب غرب الجزائر”.

كما أوضحت، أن هذه الوثائق متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها، مسترسلة أنها “لا تشمل المرسلات والبيعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود منذ العصور الماضية وإلى اليوم”.

وارتباطا بالموضوع، أشارت المسؤولة ذاتها، إلى أن إدارة الوثائق الملكية حصلت على وثائق عن الصحراء (الغربية والشرقية) من دول أوروبية، نُشر بعضها لدى وسائل إعلام مغربية.

واعتبرت صحيفة الشروق الجزائرية، المرتبطة بالنظام العسكري الجزائري، أن ما جاء على لسان المسؤولة المغربية هو “استفزاز للجزائر في وحدتها”.