توج فريق مانشستر سيتي بأولى ألقابه في دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على إنتر ميلان الإيطالي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب “أتاتورك” بمدينة إسطنبول بتركيا، محققا ثلاثيته الأولى في التاريخ.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي فرغم أن السيتي كان الأقرب لهز شباك أونانا في أربع محاولات خطيرة إلا أنه فشل في ترجمتها لأهداف وسط ركن إنتر إلى الدفاع معتمدا نهج “الكماشة” الإيطالية واللعب على المرتدات، في شوط عرف خروج نجمه البلجيكي كيفين دي بروين، بداعي الإصابة حيث عوضه زميله فيل فودين.
وتواصل السيناريو ذاته خلال الربع ساعة الأولى من الجولة الثانية، قبل أن يفك الفريق الإنجليزي شيفرة الدفاعات الإيطالية من تسديدة مركزة من متوسط الميدان الإسباني رودري في الدقيقة 68.
ويعتبر هذا اللقب هو الأول في تاريخ مانشستر سيتي الإنجليزي، والثالث لمدربه الإسباني، بيب غوارديولا، بعد أول لقبين أحرزهما رفقة فريقه الأسبق برشلونة سنتي 2009 و2011.
وقدم السيتي موسما متميزا على المستويين المحلي والأوروبي، وتوج الفريق انطلاقته المحلية بثنائية الدوري والكأس؛ حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي والمرة الخامسة في آخر 6 مواسم.
كما حصد الفريق بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا لقب كأس إنجلترا بالفوز على جاره مانشستر يونايتد 2-1 في المباراة النهائية للبطولة.
وشق الفريق طريقه بشكل متميز إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبية حيث أطاح في طريقه بأكثر من فريق قوي، وكان أحدثهم ريال مدريد الإسباني حامل لقب البطولة بالتغلب عليه في نصف النهائي.
وقدم كل من الفريقين مسارا مميزا في الطريق للنهائي وحقق مانشستر سيتي 7 انتصارات وتعادل في 5 مباريات ولم يخسر أي مباراة، وسجل لاعبوه 31 هدفا فيما اهتزت شباكه 5 مرات فحسب.
وحقق إنتر ميلان في طريقه للنهائي 7 انتصارات وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراتين، وسجل لاعبوه 19 هدفا مقابل 10 أهداف اهتزت بها شباك الفريق.