جدد عدد من سكان الدار البيضاء دعوتهم إلى حظر بيع المفرقعات النارية التي تنتشر بين الأطفال، خلال الأيام الجارية، والتي تسبق حلول يوم عاشوراء.
ففي كل مناسبة عاشوراء يشكو عدد من البيضاويين من القلق والانزعاج، الذي تسببه المفرقعات النارية بين الأطفال، كما أنها تسبب مخاطر على سلامتهم وممتلكاتهم.
كما أن “جمعية إتحاد تجار ومهنيي درب عمر” أعلنت أن تجار درب عمر لا يتاجرون في مثل هذه الألعاب النارية، وذلك مراعاة للمصلحة العامة وحماية الأطفال من خلال عدم بيع المفرقعات والألعاب النارية غير القانونية والمحافظة على سلامة الجميع.
وحثت على ضرورة التوعية والحذر من استخدام هذه الألعاب في مناسبة عاشوراء، علاوة على ذلك، طالب التجار السلطات باتخاذ إجراءات صارمة للمراقبة ومنع استراد و تداول هذه الألعاب النارية غير القانونية في جميع المناطق، إلى جانب تنفيذ القوانين واللوائح المعمول بها بشكل صارم للحد من المخاطر الناجمة عن استخدام هذه الألعاب بشكل غير آمن.
فهل تستجيب سلطات الدار البيضاء لمطالب جمعية إتحاد تجار ومهنيي درب عمر ؟