باشرت اللجنة المحلية عملية إحصاء ساكنة المباني المتضررة في “حي صور جديد”، بأمزميز، إحصاء ساكنة المباني المتضررة، جراء الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمغرب ليل الجمعة الماضي، وذلك في إطار تفعيل البرنامج الطارئ، لإعادة إسكان ضحايا الكارثة، ورعاية الفئات الأكثر تضررا جراء الكارثة.
وبدأت العملية في حي “صور جديد” بأمزميز، إحدى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، من قبل اللجنة المحلية، المكونة من ممثلين عن السلطات المحلية، والجماعة الإقليمية لأمزميز، وشعبة التخطيط العمراني، في إقليم الحوز، الوكالة الحضرية لمراكش، الوقاية المدنية، الدرك الملكي، بالإضافة إلى المجتمع المدني.
العملية التي ستستمر 12 يوما تسعى، إلى تحديد عدد المنازل المتضررة، جزئيا أو كليا في هذه المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة موزعين على 3500 أسرة و5000 منزل.
وأوضح سكان الحي المذكور، في تصريحات لأحد القنوات الإخبارية، عن ارتياحهم لسير هذه العملية، التي تندرج في إطار الجهود المبذولة، للتخفيف من آثار الزلزال على الساكنة المتضررة.
العملية تاتي، في إطار تفعيل البرنامج الطارئ، لإعادة إسكان ضحايا الكارثة، ورعاية الفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، والذي عرضتها اللجنة الوزارية المحدثة ،على صاحب الجلالة الملك محمد السادس.