بطاقمها الإداري وبمكتب جمعيتها الجديد والمجدد… تواصل إعدادية القدس أجرأة إجندتها الإصلاحية التي تتماشى والرؤية الإستراتيجية للوزارة…
هذا ليس تنميقا للكلام وإنما حقائق ملموسة بالحجة والبرهان… فبفضل مديرها المحنك والخدوم والمنفتح على المحيط …أحرزت المؤسسة نجاحا تلو الآخر من حيث الضبط والانضباط والقطع مع كل الظواهر المشينة…ونفس السبيل تحقق في الأنشطة التربوية والرياضية التحسيسية والتربوية…وخير دليل على ذلك حملات النظافة والتشجير وكذا انخراط جمعية الآباء في معالجة كل الاختلالات والظواهر التي لا تتماشى مع السير الدراسي والسلوك التربوي …وذلك بدعم من السلطة المحلية والدائرة الأمنية التي تتواجد الإعدادية في دائرة نفودها…
وما على الجهة التربوية المسؤولة إلا الإطلاع على النتائج المحققة والتقارير والمحاضر المؤكدة لهذه الأنشطة التي نالت استحسان الرأي التربوي والأطر والأسر على حد سواء…
إعدادية القدس لا تعرف إلا العمل داخل أسوارها وهي حريصة كل الحرص على تلامذتها من حيث الاستفادة من زمن التعلم كاملا والتنشئة السليمة والسلوك الحسن…بعيدا عن الأفكار المحبطة التي تحددها قوى مقاومة الإصلاح…ولن تنجر هذه المؤسسة العتيدة إلى الأسفل فهي لا تجيد السباحة في الوحل…وإنما هي مؤسسة هدفها الأسمى الارتقاء بمستوى التعليم والتعلم…