أدانت العشرات من الفعاليات الوطنية و الشبابية و النسائية بالمغرب استهداف مدينة السمارة جنوب المغرب بمقذوفات أدت لاستشهاد مدني و إصابة آخرين بجروح.
واعتبرت الفعاليات عبر بيان مشترك أن “الحدث الأليم يشير بوضوح لتورط تنظيم البوليساريو فيه واستهداف المدنيين الآمنين ، خاصة بعد إعلان العديد من عناصره عن تبنيهم لهذا العمل الإرهابي”.
وطالبت الفعاليات السلطات القضائية بتقديم كافة المتورطين أمام العدالة، و تعميم مذكرات بحث لدى الأنتربول لمتابعتهم، و تصنيف مليشيات البوليساريو كتنظيم إرهابي و التنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن.
ودعا ذات البيان الذي وقعه أزيد من 200 شخصا، من برلمانيين ومحامين وجمعويين وحقوقيين وسياسيين.. (دعا) الأمم المتحدة بـ”الاضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم و الأمن بالمنطقة و المضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الأمن أخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف”.
كما حمل البيان “الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الإرهابي”، داعيا إلى “التعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الإرهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري” .
واستحضرت الفعاليات، في نفس السياق ما ظل المغرب يحذر منه من ارتباطات موجودة بين تنظيم مليشيات البوليساريو و بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي تريد استغلال النزاع المفتعل حوّل الصحراء المغربية من أجل جر المنطقة نحو اللأمن و اللاسلم في تهديد صريح.