تحوّل الحديث عن ارتفاع اسعار الخضر بمراكش إلى موضوع شبه يومي في مواقع التواصل الاجتماعي وفي النقاشات العامة، خصوصاً أن هذا الارتفاع المهول يمسّ جميع انواع الخضر والمواد الأساسية، ويؤثر بشكل مباشر على مستوى المعيشة اليومي للطبقة الفقيرة.
هذا الارتفاع المسجل في سعر المواد الأساسية وظلت تكشف عنه مختلف الأسواق اليومية والأسبوعية، على ضواحي النفوذ الترابي للمدينة مراكش، الأخيرة التي كانت تلبي الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية للمواطن المسكين باسعار تتلائم مع قدرته الشرائية ،فإن عدم استقرار هذا السعر وإضطرابه والذي يحصل بفعل المضاربة التي أخلت بالتوازن اليومي للأسعار،قد شل تحرك المواطن في اقتناء احتياجاته التي أصبحت تمثل ذعرا يرهنه إلى كثير من الهشاشة التي تظهر في قفته اليوميه التي أخذ هزالها يشتد، بما يشي من أثر على مستوى تحقيق العيش الذي أصبح بالمدينة بمثابة نفق مظلم.