على إثر التطورات التي عرفها دوار أهل حيمد ، التابع لتراب جماعة اسعادة، ضواحي مراكش، والتي اتسمت بتعمد تصنع وقفة احتجاجية ثانية، على ادعاء شح المياه بالدوار، الذي نظمت في شأنه وقفة في تاريخ 25 مايو 2016، وحملت خلالها مسئولية هذا الشح إلى رئيس جمعية دوار أهل حيمد للماء الصالح للشرب، تأكدت السلطات المحلية بالجماعة صباح الثلاثاء 31 نفس الشهر، من انتفاء حجية تنظيم الوقفة، إذ وقفت السلطات المعنية على معطيات جديدة متضاربة، مفادها، أن أغلبية المنضمين للوقفة من الساكنة، يقرون بكفاية الماء الشروب بالوفرة، في ما نفت الأقلية هذه الكفاية، حسب ما أفادت به مصادر من عين المكان، وأكده رئيس جمعية دوار أهل حيمد للماء الصالح للشرب.
هذا التضارب في الموقف، يضيف نفس المصدر، حمل السلطات المحلية بالجماعة، في شخص قائد القيادة، ورجال الدرك الملكي بذات الجماعة، لافتحاص عملية التزود بالماء، وذلك، حين اطلعت في جولة استكشافية من خلال ولوجها إلى بعض المنازل، حيث تأكدت عينيا من كذب الإدعاء، عبر فتح صنابير هذه المنازل التي انبجس منها ماء عميم، كذب بالملموس مزاعم الوقفة الإحتجاجية، المفتعلة قصد إحداث الفوضى والقلق بالدوار المذكور.
إذ لا يعدو، وحسب رئيس الجمعية من كون الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية على ما يوصف بشح في التزود بالماء الصالح للشرب، قفزة انتخابية يراد من ورائها التأثير على ساكنة الدوار إعدادا لانتخابات أكتوبر المقبل، في ما أفاد، بأن هناك مسعى يعمل على السيطرة والقفز على مكتسبات جمعية دوار أهل حيمد للماء الشروب بجماعة اسعادة، من لدن لوبي انتخابي.