قررت المحكمة الابتدائية بأزيلال، تأجيل النظر في قضية سائق انقلاب حافلة النقل المزدوج ” فاجعة ازيلال ” المتهم في حادثة سير، التي أسفرت عن وفاة 11 راكبا من أساتذة وتلاميذ، قضوا نحبهم بعد انقلاب سيارة نقل كانت تقلهم، إلى جلسة يوم 4 أبريل المقبل من أجل إعداد الدفاع وتقديم المطالب المدنية.
ووقعت حادثة سير المؤلمة في الطريق الرابطة بين آيت بوولي وأيت بوكماز وتحديدا دوار بوكسيف بعد ان كانوا في رحلة العودة إلى بيوتهم، وخلفت وفتيات وجروح متفاوتة الخطورة.
وكان من بين ضحايا الحادثة أستاذات وأساتذة فضلا عن بعض التلاميذ، كانوا في طريق العودة إلى مقرات عملهم لاستئناف الدراسة بعد انتهاء عطلة بينية استفاد منها رجال التعليم.
فبعد القيام بمختلف التدابير القانونية، تم فتح تحقيق من قبل مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بالحادث.
وكشفت التحقيقات، التي أُجريت من قبل مصالح الدرك الملكي بأزيلال تحت إشراف النيابة العامة، تفاصيل الحادثة وتورط السائق في الخطأ غير المقصود، إذ نزل من سيارته لتقديم مساعدة لسياح توقفوا لإصلاح سيارتهم، دون اتخاذ الاحتياطات والتدابير الضرورية، ما أدى إلى سقوط سيارة النقل في منحدر مخلفة حصيلة ثقيلة من الضحايا.
وجاء قرار التأجيل بناء على طلب من هيأة دفاع الطرف المدني، بهدف تقديم المطالب المدنية، وإعداد الدفاع لتقديم ملفات إدراج شركة التأمين وصندوق مال الضمان في الدعوى.