تجري المديرية العامة للأمن الوطني التحضير لإقامة الدورة الخامسة من اللقاءات المفتوحة للإدارة والتي تعد النافذة المفتوحة على عموم المواطنين باعتماد كثير من الأنشطة المتصلة بطبيعة عمل الإدارة العامة للأمن الوطني، والمعدات المادية التي ينجز عبرها عمل الإدارة في تقديم الخدمات وفي التدخل الميداني.
اللقاء المفتوح للأيام المفتوحة للإدارة العامة للأمن الوطني في دورتها الخامسة، والتي يأتي تنظيمها بمدينة أكادير في ما يرتقب بين 17 و 21 من مايو هذه السنة 2024، سوف تتخلله بحسب المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال، أروقة استطلاع للعرض الآلي التقني الذي يدعم خبرات ومهارات [ الفعل والعمل الشرطي] الذي يحقق أهدافه في بلورة وتجسيد الأدوار الحميدة التي تقوم به وتمضيه مختلف الأجهزة الأمنية الخاضعة للإدارة العامة للأمن الوطني على مستوى التراب الوطني، وضمن ما تشير إليه أروقة العرض إلى القدرة والكفاءة العالية التي تمتلكها الإدارة العامة للأمن الوطني باعتماد التكوينات لرجالاتها في توظيف وتسخير واستغلال [ التقنية الفائقة الدقة] في إتمام عملياتها الإدارية والأمن الإجتماعي، فضلا عن ذلك، يعرف برنامج الدورة على غرار الدورات السابقة إقامة عروض وندوات علمية وفضاءات متعلقة بالطفولة، تبعا لذات المعلومات المتوفرة للملاحظ جورنال.
الإيام المفتوحة للإدارة العامة للأمن الوطني وتنظم تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وتجتمع خلال هذه الدورة الخامسة بمدينة أكادير، جهة سوس ماسة في شعار [ الأمن الوطني: مواطنة، مسئولية وتضامن] بحسب ما كشفت عنه نفس المعلومات، من شأنها ترسيخ قيم التواصل بين الجهاز الشرطي خاصة والأمني عموما، وذلك في سياق تحقيق عمل متكامل يروم دعم التنمية الإجتماعية المستديمة التي يقع العمل الشرطي في إطارها باعتباره مركزية في برامج وخطط واستراتيجية العمل الإجتماعي بالمملكة.
يشار إلى ذلك، أن الدورة الخامسة للأيام المفتوحة للإدارة العامة للأمن الوطني، وتحتضن فعالياتها مدينة أكادير، يحضر لها بعد الدورات الأربعة الفائتة، وجرت تواليا بمدن
الدار البيضاء (2017) ومراكش (2018) وطنجة (2019) وفاس (2023)، هذا في ما اعترض تنظيمها بين سنوات 2020 و2021 و2022، وهي السنوات التي عرفت حظر [ قانون الطوارئ الصحية ] لكل الأنشطة الجماعية جراء تفشي فايروس ( كوفيد 19\ كورونا ).