ولدت حالة التهرب التي أبداها مركز الدرك الملكي بمنطقة سعادة بالمدينة مراكش، حول استكمال بحث في انتفاء الضرر المتوقع من ترميم سور آيل للسقوط بمسكن بنفس الجماعة، استغرابا من لدن الطالب محمد العسري، حول عدم إيلاء مسئولي المركز الإهتمام بالموضوع، أو إبداء إرادة إقفال البحث.
ويفيد محمد العسري، تحوزه على ترخيص بناء مسلم من قبل جماعة سعادة، لأجل القيام بالإصلاحات التي يجب إحداثها بالسور موضوع الطلب، والذي قوبل بالممانعة من طرف الجيران الذين حالوا دون الشروع في عملية الإصلاح، بدعوى أن السور يحجب أشعة الشمس عن الجوار، رغم وجود طريق تفصل بين سور المسكن المزمع إصلاحه، ودور الجوار المعترضين.
وأمام هذا الإغفال لإتمام البحث الذي سبق واستمع في شأنه المركز إلى محمد العسري، لم يتم الإستماع إلى الطرف الآخر الممانع لإجراء الإصلاحات موضوع الترخيص الجماعي، وذلك، رغم أوامر صادرة عن جهات ذات علاقة قانونية والملحة على ضرورة استكمال إنجاز البحث وتوجهيه إلى هذه الجهة، استنادا إلى أقوال محمد العسري..
وأمام هذه التعقيدات، يتساؤل محمد العسري عن الأسباب الكامنة وراء انتهاج مسالك التسويف والمماطلة رغم أن ملف إجراء البحث تجاوزت مدة فتحه الشهر، وهو أمر يثير كثيرا من الإستغراب، بحسب محمد العسري.