وحسب معاينة “الملاحظ جورنال” و مجموعة من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تحولت عدد من الأزقة والشوارع ، خاصة بمقاطعتي المنارة و جليز إلى ما يشبه أودية بفعل قوة التساقطات التي كانت مركزة في الزمان والمكان بشكل عجزت معه شبكة الصرف عن استيعاب كمياتها المتدفقة.
وتسببت الأمطار القوية في سيول وفيضانات مفاجئة بكل من أحياء المحاميد ، الحي الحسني، العزوزية، فيما عرف الممر الأرضي “قنطرة تاركة” الفاصل بين مقاطعتي المنارة وجليز تجمع السيول ، بسبب انسداد بلوعات الصرف الصحي، مما أدى إلى غرق اربع سيارات نفعية اضطر بعض سائقيها إلى مغادرتها خوفًا على سلامتهم الشخصية.
الحادث استدعى تنقل والي الجهة وعامل عمالة مراكش “فريد شوراق” شخصيا إلى عين المكان للإشراف الفعلي على عملية إخراج السيارات الأربع من السيول المتراكمة تحث القنطرة و فتح طريق “تاركة” أمام حركة المرور.
فيما انتقل بعد ذلك الوالي والوفد المرافق له الى ورش للبناء بزنقة “رحال بن أحمد” ، بعد رصد رافعة مخصصة لنقل مواد البناء على وشك السقوط، مم أثار حالة من القلق والخوف في صفوف الساكنة ومستعملي الطريق .
وبتوجيهات مباشرة من والي الجهة “فريد شوراق” من عين مكان الحادث ، حلت وحدة خاصة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية بموقع الورش لتحييد خطر سقوط الرافعة واتخاذ تدابير احترازية صارمة لتأمين محيط الورشة لحماية الأرواح والممتلكات.