في إطار توطيد العلاقة بين مختلف الزوايا المشكلة للتصوف في بعده العملي قامت الزاوية الأمغارية عبر رئيسها “مولاي زغلول”ومجموعة من الفاعلين في ذات الزاوية برحلة يوم الجمعة 29 يوليوز 2016،تهم تمتين العلاقة بين الأمغاريين وأبناء عمومته في منطقة “سميمو” بحاحا وقد حج إلى هذه المنطقة وفد يمثل زاوية تمصلوحت بجهة مراكش للتوقيع على صك التقارب وإحياء لحمة التضامن والتآزر بين أبناء هذه المنطقة وشرفاء الزاوية البوزكرية لسميمو،تم ذلك في مشهد روحي حضرت فيه الإشراقة القرآنية من خلال التلاوة للذكر الحكيم والإستناد إالى المناقب النبوية،وقد أستقبل الوفد الأمغاري بكامل الترحاب من قبل البزكريين الذين إستبشروا خيرا لهذه الزيارة .
كما تفا ألوا بالهدية التي قدمها الأمغاريون لهذه الزاوية،ما اعتبروه شرفا ومفخرة زادت من مكانة الزاوية البوزكرية التي انقطعت صلتها بالزاوية الأمغارية ما يربو عن ألف سنة.
وفي كلمة لمولاي زغلول نقيب الشرفاء الأمغاريين أكد على أهمية إعادة الروح إلى سمة التواصل بين مختلف الزوايا لتلعب دورها لما يتوافق ومستجدات وتطلعات القرن الواحد والعشرين وذلك من وجهة نظره لإحياء دور الزوايا في صيغها التعليمية العتيقة لإعادة الشخصية الروحية للمنتميين لهذه الزوايا برؤية صوفية متفتحة على المرحلة ومستوعبة الآليات التطور التي أصبحت ضرورية وملحة في وقتنا الحاضر