حموشي يقود الديبلوماسية الأمنية لخدمة مصالح المملكة عالميا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يواصل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، سلسلة زيارات خارجية شملت خلال الفترة الأخيرة دولا مثل قطر والسعودية، بالإضافة إلى استقباله مسؤولين أمنيين بارزين، كان آخرهم المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا.

وتأتي هذه التحركات في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وشركائه الدوليين، لا سيما في مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة وعصابات الإجرام المنظم.

واستقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أول أمس الإثنين بالرباط، المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا، فرانسيسكا بوستين، التي أجرت زيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام، وتشكل المناسبة فرصة لاستعراض ومناقشة مختلف قضايا الأمن الداخلي التي تشكل موضوع الاهتمام المشترك بين المغرب وبلجيكا.

و قال خبراء أمنيين ،أن هذه التحركات تعكس موقع المغرب المتقدم على الساحة الأمنية الدولية، مؤكدا أن زيارة المسؤولة البلجيكية تأتي كخطوة لتعميق التنسيق الأمني بين الأجهزة المغربية والأوروبية، خصوصا بعد تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيمات متطرفة تنشط بين المغرب وإسبانيا، والتي لها صلات بمنظمات إرهابية تعمل في منطقة الساحل.

وأوضحوا أن الأجهزة الأمنية المغربية، بقيادة حموشي، راكمت خبرة استثنائية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى مهارتها في تأمين التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى مثل تلك التي انعقدت مؤخرا في فرنسا.

وأشاروا إلى أن هذه الإنجازات دفعت المغرب إلى واجهة الاهتمام الدولي، حيث تم اختياره لاستضافة مؤتمر الإنتربول السنوي، أكبر تنظيم أمني عالمي، والذي سيُعقد في مراكش العام المقبل.

ويرى المحلل والخبير الأمني أن اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث يمثل اعترافا دوليا وأوروبيا خاصا بالكفاءة الأمنية التي تتمتع بها المملكة، كما أنه يبرز فعالية المقاربة الأمنية المغربية التي تعتمد على استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأضاف شقير أن تحركات حموشي لم تعد مقتصرة على الجانب الأمني، بل تحولت إلى شكل من أشكال الدبلوماسية الأمنية التي تسهم في تعزيز إشعاع المملكة على الصعيدين القاري والدولي.

وأشاد شقير بجهود الأجهزة الأمنية المغربية التي أصبحت نموذجا يُحتذى به عالميا في مواجهة التحديات الأمنية المعقدة، وأن هذه الدينامية تعكس الإرادة السياسية للمغرب في ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في الأمن الإقليمي والدولي، مما يعزز موقعه كشريك موثوق به لدى دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *