إعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول “يون سوك-يول”
متابعة
دخل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول “يون سوك-يول” مقر هيئة التحقيق في سيول بعد أن اعتُقل صباح الأربعاء، تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت بحقّه في قضية محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وشاهد صحافيون في وكالة “فرانس برس” يون يتمّ اقتياده من مقرّ إقامته الرسمي المحصّن بشدّة في وسط سيول ضمن موكب أمني إلى مقرّ هيئة التحقيق بفساد كبار المسؤولين، بعد أن أعلن فريق مشترك من المحقّقين والشرطة أنّهم نفّذوا مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
وبذلك أصبح يون أول رئيس في تاريخ البلاد يتم توقيفه في أثناء وجوده في السلطة.
وفي رسالة مصوّرة نشرت بعد توقيفه، أعلن يون أنّه وافق على الرضوخ لأوامر قوات الأمن “حقنا للدماء”، على الرغم من أنه يعتبر هذا التحقيق غير قانوني.
وقال الرئيس المعزول “لقد قررتُ الردّ على مكتب التحقيق بقضايا الفساد”، مؤكّدا في الوقت نفسه أنّه لا يعترف بشرعية التحقيق لكنه يخضع له “من أجل تجنّب أيّ إراقة مؤسفة للدماء”.
وكانت هيئة التحقيق قالت إنّ “مقرّ التحقيقات المشترك نفّذ مذكرة توقيف بحقّ الرئيس يون سوك-يول اليوم الأربعاء الساعة 10:33 صباحا بالتوقيت الكوري 1.33بتوقيت غرينتش.وفور توقيف يون قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنّ هذه “أول خطوة” نحو استعادة النظام الديمقراطي.
وقال بارك تشان-داي زعيم الحزب الديموقراطي خلال اجتماع لكتلته النيابية إنّ “اعتقال يون سوك-يول هو الخطوة الأولى نحو عودة النظام الدستوري والديمقراطية وسيادة القانون.