القيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس تشن حملات تطهيرية على اصحاب الدراجات النارية

و بتعليمات مباشرة للقائد  الجهوي لسرية صفرو شهدت الحملة تكثيفاً في التفتيش، حيث تم توقيف العديد من المخالفين الذين كانوا يمارسون سياقة استعراضية في الشوارع الرئيسية والفرعية للمنطقة، ما يشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين. ووفقاً للمصادر، فإن الحملة أسفرت عن حجز عدد من الدراجات النارية غير المسجلة والتي كانت تستخدم في أنشطة غير قانونية، بالإضافة إلى تحرير محاضر ضد المخالفين الذين لم يمتثلوا لقوانين السير.

وقد أكد مصدر أمني أن الحملة لم تقتصر فقط على توقيف المخالفين، بل شملت أيضاً توعية السائقين حول أهمية الالتزام بالقوانين المرورية والتقيد بالإجراءات التي وضعتها السلطات المختصة للحفاظ على النظام والسلامة العامة. وأوضح المصدر أن هذه الحملات تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الأمن بالمنطقة والحد من الحوادث الناجمة عن القيادة المتهورة.

يُذكر أن ظاهرة السياقة الاستعراضية قد شكلت تحدياً أمنياً كبيراً في العديد من المدن المغربية، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة. وتؤكد هذه الحملة أن الدرك الملكي عازم على التصدي للمخالفات بكل حزم، والعمل على نشر الوعي بين السائقين لأهمية احترام قوانين السير.

و مع شن الحملات التطهيرية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بمركز عين الشكاك ثمن المواطنين المبادرة التي كانوا ينتظرونها مع بداية رمضان المعظم الذي تحولت لياليه إلى حلبة للسياقة الاستعراضية.

و يجد العشرات من اصحاب الدراجات النارية ملاذهم بالمناطق المتاخمة لفاس من أجل التوجه إليها و خاصة ممتهني السرقات بالنشل وسط مدينة فاس.

وتستمر حملات الدرك الملكي في مختلف المراكز التابعة للقيادة الجهوية ، في خطوة لتعزيز الأمن وتنظيم حركة المرور، وذلك تماشياً مع سياسة المملكة في توفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين.

يذكر أن العشرات من أصحاب الدراجات النارية تجمهروا اول امس في مواكب جماعية مطلقين منبهات الصوت و جابوا الشارع الرئيسي لبلدة عين اشكاك وهو ما أثار سخط الساكنة بهذه التصرفات الصبيانية.