إرتفاع إسعار اللحوم بين قلق المواطن وصمت المسؤول “قطع الله يدير الخير”
لم تدم فرحة المستهلكين المغاربة طويلاً، فبعد أسابيع من التراجع الملحوظ في أسعار اللحوم عادت شرارة الأسعار لتلهب جيوب المواطنين في عدد من الأسواق المحلية، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من لحم الغنم إلى 120 درهماً في بعض المناطق.
هذا الارتفاع المفاجئ، الذي جاء رغم القرار الملكي بإلغاء شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى، فتح الباب أمام تساؤلات وشكوك حول استغلال بعض السماسرة والوسطاء للظرفية، وسط توقعات بإقبال الأسر على اقتناء اللحوم الحمراء قبيل العيد.
ويرى متابعون أن هذا الارتفاع مرده إلى احتكار قطعان الماشية من طرف فراقشية من نوع آخر، ممن ينتظرون اقتراب عيد الأضحى لتحقيق أرباح مضاعفة، خاصة مع إقبال بعض الأسر على الذبح الفردي رغم إلغاء الشعيرة.
في المقابل، عبّر عدد كبير من المواطنين بمدينة مراكش عن استيائهم من هذا الوضع المقلق للأسعار، معتبرين أن معاناة تتفاقم مطالبين بحمايتهم كمستهلكين من جشع من وصفوهم بـ”الشناقة”.
فهل يتدخلو مسؤولي مدينة مراكش لوضع حد لهذه الفوضى ؟