الحفر المنتشرة بابواب مراكش المنارة ما بين الإهمال والضرر.. من المسؤول؟
«ما بين حفرة وحفرة توجد حفرة» كأنها وزعت بالتساوي هكذا يرى سكان المنطقة 39 بابواب مراكش شوارعها.
حالة مزرية تلك التي تعيشها المنطقة 39 بأبواب مراكش وأزقتها ، والتي تبين بالملموس عبث المسؤولين الجماعيين، وعدم إكثراتهم لهموم المواطنين بهذه المنطقة الذين يعانون ويلات انتشار الحفر بجميع طرقات المنطقة مايسبب في العديد من المآسي سواء للراجلين أو مستعملي الدراجات والأضرار التي تلحق بالسيارات أيضا.
وحسب ما كشفه المتضررون، في حديثهم لجريدة “الملاحظ جورنال” فإن وضعية شوارع ابواب مراكش وأزقتها باتت تقلق راحة الراجلين، معبرين عن إستيائهم من كثرة الحفر، التي وصفوها بـالكارثية و تتطلب تدخلا للجهات المعنية بشكل مستعجل لإيجاد حل مناسب لها.
وأعربت المواطنة “وفاء” عن غضبها بسبب إنتشار الحفر بشكل ملحوظ في شوارع و أزقة المنطقة39 معتبرة ذلك تقصيراً متعمداً من الجماعة، ويجب محاسبة المسؤولين. وتساءلت سيدة أخرى من ساكنة المنطقة 39 عبر “الملاحظ جورنال” أين دور المجلس الجماعي في إصلاح الشوارع؟ ألهذا الحد لا تعنيهم أرواح الناس، ولماذا كل هذا الإستهتار وعدم المسؤولية؟ هل ماتت الإنسانية في قلوبهم؟
ولعل شريط الفيديو أسفل الموضوع يوضح بالملموس اللامبالاة من قبل المسؤولين تجاه ساكنة ابواب مراكش بمنطقة المنارة التي لا تحلم، إلا بشوارع في المستوى، تسهل عليها عملية التنقل دون أدنى خوف أو هلع، خاصة ليلا، حيث إن الإنارة العمومية ضعيفة جداً وتكاد تكون منعدمة بأغلب شوارع المنطقة…(وهذا مشكل آخر من بين مشاكل تراكم الفشل الذريع للمجلس الجماعي بمراكش في تدبيرالشأن المحلي)