احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ندّد عدد من أساتذة جامعة ابن زهر، بأكادير، بما وصفوه بـ”حملة إعلامية مغرضة” تستهدف سمعة المؤسسة والأطر التعليمية بها، معتبرين أن بعض المنابر انخرطت في “تشويه ممنهج” لا يخدم لا الرأي العام ولا مصلحة الجامعة.
وفي بيان داخلي اطلعت الملاحظ جورنال على مضمونه، عبّر الأساتذة عن استغرابهم من حجم التهويل والمعلومات غير الدقيقة المتداولة في بعض المنصات، والتي تُعمم أحكامًا جزافية دون الرجوع إلى مصادر مسؤولة أو التحقق من المعطيات.
كما أكد الأساتذة على انفتاحهم على كل أشكال المراقبة والمساءلة، شريطة أن تكون مبنية على المهنية والموضوعية، لا على الإثارة والاصطياد في الماء العكر.
وفي الوقت الذي تعاني فيه الجامعة من تحديات حقيقية، سواء على مستوى البنية أو التأطير، يتساءل هؤلاء: “هل المطلوب هو الإصلاح فعلاً، أم فقط تكسير ما تبقى من الثقة في المدرسة العمومية؟”