من باريس المغرب يدفع نحو شراكة طاقية أقوى مع فرنسا بقيادة بن علي
في خطوة استراتيجية جديدة لتعميق العلاقات الثنائية، قادت ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، جهودًا دبلوماسية في العاصمة الفرنسية باريس لتعزيز التعاون المغربي الفرنسي في مجالات حيوية، على رأسها الطاقة والربط الكهربائي.
وخلال سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، شددت بن علي على أهمية الانتقال الطاقي كمحور للتنمية المستدامة بالمغرب، مؤكدة أن الربط الكهربائي بين البلدين لا يمثل فقط مشروعًا تقنيًا، بل ركيزة أساسية لأمن الطاقة الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي بين ضفتي المتوسط.
اللقاءات عكست تقاربًا في الرؤى حول تسريع مشاريع الطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات التقنية، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات الهيدروجين الأخضر، تخزين الطاقة، والتكنولوجيات النظيفة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التزام المغرب بتوسيع شراكاته الدولية، وتنفيذ أهدافه المناخية الطموحة، مع مواصلة تعزيز مكانته كقطب طاقي واعد في شمال إفريقيا.