احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تم تعيين القبطان أنس الشرقي على رأس سرية الدرك الملكي بإقليم جرسيف، ضمن الحركة الانتقالية العادية التي تشرف عليها القيادة العليا للدرك الملكي، والتي تهدف إلى تعزيز النجاعة الأمنية وتجديد دماء المسؤوليات الترابية على المستوى الوطني.
القبطان الشرقي يُعد من خريجي الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس – فوج 2017، وقد تابع تكوينه المتخصص بالمدرسة الملكية للدرك، ما منحه تكوينًا مزدوجًا يجمع بين الصرامة العسكرية والمعرفة التقنية الدقيقة، وهي خلفية أهلته لتقلد مناصب مسؤولة منذ سنواته الأولى في الميدان.
قبل وصوله إلى جرسيف، شغل القبطان أنس الشرقي منصب نائب القائد الإقليمي ببركان، حيث أبان عن كفاءة عالية في تدبير الملفات الأمنية، وتميز بأسلوب عمل يعتمد على الجدية والانفتاح والتفاعل مع مختلف المتدخلين المحليين.
ويُعرف عن الشرقي انضباطه المؤسساتي، وحضوره الميداني، وحرصه على تطبيق القانون في إطار من الحزم والاحترام لحقوق المواطنين، ما أكسبه ثقة رؤسائه وتقدير الساكنة المحلية في الأماكن التي خدم بها.
ويأتي هذا التعيين في سياق استراتيجية اعتمدتها القيادة العليا للدرك الملكي، تقوم على ضخ كفاءات شابة في مناصب المسؤولية، بهدف رفع جاهزية الوحدات الميدانية ومواكبة التحديات الأمنية المتزايدة بمختلف جهات المملكة.
ومن المنتظر أن يواصل القبطان أنس الشرقي مهامه الجديدة بإقليم جرسيف بنفس الروح والانضباط، في إطار مقاربة أمنية تعتمد القرب من المواطن وتعزيز الحضور الوقائي للمؤسسة.