احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تتجه أنظار شركات الحفر البريطانية نحو المغرب، في سباق جديد لاستكشاف ما يوصف بكنز الطاقة النظيفة: الهيدروجين الطبيعي، المحبوس في الطبقات الجيولوجية العميقة منذ ملايين السنين، والذي بات اليوم قابلاً للوصول بفضل التطورات التكنولوجية في مجال الحفر.
هذا التوجه يأتي ضمن موجة عالمية جديدة تأمل أن تُحدث ثورة خضراء حقيقية، حيث يُعتقد أن هناك مليارات بل وربما تريليونات الأطنان من هذا الغاز خفيف الوزن مختبئة في أعماق باطن الأرض.
ومن بين الشركات البارزة في هذا المشروع الواعد، تبرز شركة ساوند إنرجي، المدرجة في بورصة AIM بلندن، والتي تتعاون مع شركة Getech البريطانية المتخصصة في التحليل الجيولوجي، لاستكشاف إمكانات الهيدروجين تحت الأراضي المغربية.
المشروع بدأ بمسح شامل لتضاريس المغرب، بحثًا عن التكوينات الصخرية الأكثر احتمالًا لاحتواء هذا الغاز، وتستعد الشركات المعنية الآن للشروع في المرحلة الميدانية من عمليات الحفر، بعد استكمال إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة.
جون أرجنت، نائب رئيس شركة ساوند إنرجي، أوضح أن الخطوة الحالية تركز على تأكيد وجود رواسب هيدروجين طبيعية عبر مسوحات ميدانية دقيقة وحفر تجريبي، في مسعى لتحويل هذا المورد غير المستغل إلى رافعة جديدة للطاقة النظيفة في المستقبل القريب.