احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها إقليم الحوز عقب تداعيات الزلزال، دعا الكاتب العام لعمالة الإقليم، يوم الأربعاء، إلى تعبئة شاملة من أجل إنجاح الدخول المدرسي الجديد، مؤكداً أن المرحلة تقتضي تعاوناً وثيقاً بين مختلف المتدخلين لضمان استقبال التلاميذ في أفضل الشروط الممكنة.
اللقاء الإقليمي، الذي احتضنه مقر العمالة، شكّل مناسبة لاستعراض الخطوات المتخذة لمواجهة التحديات التي يعرفها القطاع التربوي محلياً، خصوصاً تلك المرتبطة بالبنيات التعليمية التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية.
وفي هذا السياق، شدد المسؤول الترابي على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تظل رافعة أساسية لدعم قطاع التعليم، عبر توفير الإمكانيات وتعزيز البنيات، إلى جانب الأدوار المكملة للجماعات الترابية والمجتمع المدني.
من جهته، أكد محمد رزوقي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المديرية تعمل بتنسيق وثيق مع مختلف الشركاء والمؤسسات المعنية من أجل تنزيل الإجراءات الكفيلة بضمان دخول مدرسي ناجح، يراعي احتياجات المتعلمين ويعيد الثقة إلى الأسر.
هذا التوجه يعكس وعياً جماعياً بأن المدرسة في إقليم الحوز اليوم ليست مجرد فضاء للتعلم، بل رمز لإرادة الحياة واستمرار الأمل، ورسالة مفادها أن الاستثمار في التعليم يظل أقوى رد على التحديات مهما كانت قاسية.