مفاجأة سياسية.. “مايسة سلامة الناجي” تترشح للانتخابات التشريعية بقميص “التقدم والاشتراكية”
في خطوة أثارت اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، أعلن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن قرار ترشيح الإعلامية والناشطة الاجتماعية مايسة سلامة الناجي لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 تحت لواء الحزب.
هذا الإعلان، الذي جاء عبر تدوينة رسمية على صفحة بنعبد الله في “فيسبوك”، يُعد بمثابة ورقة رابحة للحزب في الاستحقاقات القادمة.
ووصف بنعبد الله هذه الخطوة بأنها تجسيد للمكانة التي يحظى بها الحزب، مؤكدًا أن الناجي تتمتع بشعبية واسعة وقدرات تواصلية عالية، وهي عوامل يرى فيها الحزب إضافة نوعية لمشروعه السياسي والاجتماعي.
يراهن حزب التقدم والاشتراكية على قدرة الناجي على استقطاب فئات جديدة من الناخبين، خاصة من الشباب والنشطاء، بالنظر لحضورها المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي ومشاركتها الفاعلة في القضايا المجتمعية.
وأشار الأمين العام لحزب الكتاب إلى أن هذا الترشيح يعكس انفتاح الحزب على كفاءات غير تقليدية، مؤكدًا أن حضور مايسة سلامة الناجي في المعركة الانتخابية سيساهم في بناء حركة اجتماعية مواطنة واسعة.
و يرى الحزب في ترشيحها فرصة لتقديم بديل ديمقراطي وتقدمي، في مواجهة ما وصفه بـ”التوجهات الحكومية الحالية”، في إشارة واضحة إلى سعيهم لتعزيز صفوف المعارضة.
من جهتها، لم تصدر مايسة سلامة الناجي أي تعليق رسمي بعد على قرار الترشيح، لكن انخراطها في هذا المسار السياسي قد يمثل نقطة تحول في مسيرتها، من ناشطة إعلامية إلى ممثلة سياسية في قبة البرلمان. وتترقب الأوساط السياسية كيف سيتم توظيف هذه الشعبية في الحملة الانتخابية، وما إذا كانت ستنجح في تحويل دعمها الرقمي إلى أصوات حقيقية في صناديق الاقتراع.