تجدد احتجاجات “جيل زد” بعدة مدن مغربيةوسط استنفار أمني وحملة توقيفات واسعة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لليوم الثالث على التوالي، تشهد مدن مغربية مختلفة حالة من الاستنفار الأمني المكثف، على خلفية تجدد دعوات حركة “جيل زد” للاحتجاج.

واستخدمت السلطات الأمنية إجراءات صارمة شملت المنع والقوة لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية، والتي تتمحور حول الحق في الصحة والتعليم ومحاربة الفساد.

الرباط والدار البيضاء في قلب الأحداث

في العاصمة الرباط، طوقت قوات الأمن ساحة باب الأحد لمنع وصول المتظاهرين إليها، ونفذت حملة توقيفات استباقية استهدفت كل من يشتبه في نيته المشاركة في الوقفات الاحتجاجية.

الإجراءات نفسها تكررت في الدار البيضاء، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية منطقة جوطية درب غلف واعتقلت عدة أشخاص لنفس الأسباب.

امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى

لم تقتصر هذه التحركات الأمنية على المدن الكبرى فقط، بل امتدت إلى مراكش، وجدة، تطوان، خنيفرة، وطنجة. شهدت هذه المدن حملات توقيف واسعة طالت عشرات الشباب الذين حاولوا المشاركة في الاحتجاجات السلمية. و في مراكش تحديدًا، تم اعتقال العشرات وإحالتهم إلى الدوائر الأمنية.

شعارات تعكس مطالب الشباب

رفع المحتجون شعارات قوية تعبر عن عمق مطالبهم، من أبرزها: “الشعب يريد إسقاط الفساد”، و”الصحة أولا مبغيناش كأس العالم”، و”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”.

هذه الشعارات تعكس رفضهم للفساد وتعبيرهم عن أولوياتهم، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، مقابل المشاريع الكبرى مثل تنظيم كأس العالم.
تصاعد التوتر رغم الانتقادات
تأتي هذه التطورات رغم التنديدات الواسعة التي أعقبت تدخلات الأمن في الأيام الماضية، والنداءات المتكررة من جهات حقوقية وسياسية تدعو السلطات إلى التحلي بالحكمة والاستجابة للمطالب المشروعة للشباب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.