الوالي الجديد لجهة مراكش-آسفي يفتتح مهامه بـ”اجتماع أمني حاسم” لبحث تداعيات أعمال الشغب
الملاحظ جورنال / العربي بن البوط
في أول تحرك عملي له على رأس ولاية جهة مراكش-آسفي، باشر الوالي الجديد، محمد فوزي، مهامه اليوم السبت بعقد اجتماع أمني رفيع المستوى بمقر الولاية.
وخُصص هذا الاجتماع لتقييم الوضعية الأمنية الراهنة في المدينة، خاصة في أعقاب أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها بعض الأحياء مؤخرًا، تحديدًا في مناطق مثل سيدي يوسف بن علي.
ويُعدّ هذا اللقاء، الذي انعقد صباح اليوم، بمثابة أول محطة عملية في برنامج عمل الوالي الجديد، الذي وصل إلى مدينة مراكش أمس الجمعة وباشر على الفور زيارات ميدانية شملت مناطق مختلفة مثل جليز والمدينة العتيقة وسيدي يوسف بنعلي.
شدد الوالي محمد فوزي على ضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان استتباب الأمن والنظام العام، وحماية المصالح العليا للوطن وصون الممتلكات العامة والخاصة
وخلال الاجتماع، شدد الوالي محمد فوزي على ضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان استتباب الأمن والنظام العام، وحماية المصالح العليا للوطن وصون الممتلكات العامة والخاصة. كما أكد على أهمية المتابعة الدقيقة لتطورات الوضعية الميدانية.
وحضر الاجتماع، الذي يؤكد على التنسيق المؤسساتي الوثيق بين مختلف الأجهزة، ثلة من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين بالجهة.
وشملت قائمة الحضور كلًا من العامل المكلف بالشؤون الداخلية الجهوية، والكاتب العام للشؤون الداخلية بعمالة مراكش، إلى جانب قائد الحامية العسكرية، والقائد الجهوي للدرك الملكي، ووالي الأمن، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، والقائد الجهوي للوقاية المدنية، بالإضافة إلى ممثلي المديرية الجهوية للدراسات والمستندات والمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني.
وأفادت مصادر مطلعة أن الهدف من هذا التنسيق هو إحكام التدخلات الميدانية والتعامل مع كافة التطورات بفعالية لضمان عودة الهدوء والاستقرار الكامل للمدينة.