أطلق حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الإثنين 12 دجنبر 2016،نداءً للمواطنين يدعوهم للتسجيل في اللوائح الإنتخابية تحت شعار ” صوتك مهم لمستقبل بلادك”.
وقال بلاغ الحزب أن النداء يأتي إيماناً من الحزب بضرورة توعية الكتلة الناخبة بأهمية المشاركة في العملية الإنتخابية التي تعد ضرورة لتثبيت الأسس الديمقراطية للبلاد.
و دعا حزب التجمع الوطني للأحرار المغاربة الى التسجيل بكثافة في اللوائح الانتخابية قبل 31 دجنبر المقبل٬ لما يمثله ما اعتبرها فرصة للشباب البالغين 18 عاما من غير المقيدين في اللوائح أو ممن سيبلغون هذا السن بحلول 31 مارس 2017
ويهدف نداء ” صوتك مهم لمستقبل بلدك” حسب بلاغ الحزب الى التذكير بأن التسجيل في اللوائح الانتخابية أضحى واجبا لا محيد عنه من أجل حماية المكتسبات، والتأكيد على الانخراط الجدي في صياغة المشاريع الكبرى للوطن بشكل جماعي.
واعتبر الحزب أن النداء يأتي لتجديد التذكير بأن التسجيل في اللوائح الانتخابية خطوة أولى من أجل ممارسة الحق المكفول للمغاربة دستوريا لاختيار منتخبيهم وممثليهم.
وختم الحزب بلاغه بالتأكيد على أن جميع القوى الحية المنتسبة للحزب مدعوة للمشاركة بكثافة في هذا النداء لما يمثله من أهمية قصوى خلال الاستحقاقات القادمة، و كذا للتذكير و استحضار نبل العمل السياسي الهادف الى خدمة المواطن ودعوته الى المشاركة في اختيار مسؤوليه المستقبليين.
و في نفس السياق تكفلت شبيبة ‘العدالة والتنمية’ بتوزيع نداء للمغاربة عبر قنوات التواصل عدة لها، داعية المغاربة من غير المسجلين للتسجيل باللوائح الانتخابية.
وذكّرت شبيبة العدالة و التنمية، بأن آخر اجل للتسجيل هو 31 دجنبر الجاري 2016’، مضيفاً : ‘سنكون جميعا مع أحد المواعيد التي لا ينبغي أن نخلفها، حيث سيكون أمام كل المغربيات والمغاربة، من غير المقيدين في اللوائح الانتخابية والبالغين 18 سنة أو الذين سيبلغون هذا السن في 31 مارس 2017، فرصة لاستدراك ما فات تجديداً لعهد الانخراط في بناء مغرب الغد، مغرب ينعم كل مواطنوه بحقهم في اختيار من يمثلهم ويدبر شأنهم العام الوطني والمحلي’.
وشددت الشبيبة، على أن الانتخابات هي الأساس المكين لمشروعية التمثيل الديمقراطي، والتي عبرها يمارس الجميع حقه السياسي وواجبه الوطني في المساهمة في صناعة القرار العمومي، مؤكدة أن التسجيل في اللوائح الانتخابية من بين الشروط الأساسية التي تمكن المواطن من ممارسة حقه في أي اقتراع انتخابي مفترض.
ويرى متتبعون أن فشل رئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة في ظرف زمني معقول، سيجعله أمام خيار وضع مفاتيح رئاسة الحكومة بقصر ‘تواركة’ و انتظار قرار الملك الذي لن يكون خارج اقتراح حلين، بين اعادة الانتخابات أو المناداة على الحزب الثاني لتشكيل الحكومة بتحكيم ملكي لتجاوز شلل المؤسسات التي وصلت اليه البلاد بعدما أصبحت عدد من المؤسسات في شبه عطلة تامة والشركات التي تتعامل مع الدولة وتشغل مئات الألاف من المواطنين أصبحت تعيش شللاً تاماً بسبب الميزانية المجمدة.