عشرات الحقوقيين يشعيون جنازة المناضل “سيون أسيدون” إلى مثواه الأخير

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شارك عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع، اليوم الأحد، في تشييع جنازة سيون أسيدون، بالمقبرة اليهودية بمدينة الدار البيضاء.

وشهدت جنازة أسيدون الذي قضى عقودا من عمره في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشاركة نشطاء من مختلف التوجهات، وقد زينت الأعلام الفلسطينية والكوفيات وصوره مراسيم تأبينه.

وأشادت كلمات الحاضرين بخصال “المعطي” الذي كان وسيظل رمزا من رموز الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناهضة الصهيونية، الذي رحل مخلفا أثرا طيبا في قلوب كل من عرفوه “رجلا كريما ومناضلا شهما”.

وعلى باب المقبرة، أبى المشاركون إلا أن يهتفوا لأسيدون، وللقضية التي حملها في قلبه، قضية الشعب الفلسطيني، كما عبروا عن تمسكهم بالكشف عن الحقيقة حول ما تعرض له وأدخله في غيبوبة لأسابيع، مع استحضار فرضية الفعل الإجرامي. رغم أن النيابة العامة ترجح فرضية السقوط من فوق السلم.

وكانت العديد من الهيئات المغربية والنشطاء، قد نعوا أسيدون، وأكدوا أنه كان قيمة إنسانية وأخلاقية عالية، ومناضلًا صلبًا، ومعتقلا سياسيا سابقا ضمن معتقلي اليسار الجدري، وكان من القيادات الفاعلة والملهمة لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، كما كان في الصفوف الأمامية لنضالات الشعب المغربي ضد التطبيع والإبادة في غزة، فقد كان جزءا من ضمير هذا الوطن.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.