انتخب يوم الاثنين(16 يناير 2017)، الحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا لمجلس النواب،فيما الاصوات المتبقية ملغاة بعد ان قرر حزب الاستقلال مقاطعة عملية التصويت.
المالكي ترشح وحيدا بعد أن قرر حزب العدالة و التنمية سحب مرشحه في الوقت الضائع،و التصويت بالورقة البيضاء رفقة حليفه حزب التقدم و الاشتراكية،فيما قرر الاستقلال الانسحاب من العملية.
الحبيب المالكي لم يحصل على جميع الاصوات المشكلة للتحالف الرباعي المكون من ( الاحرار الحركة الاتحاد الاشتراكي و الدستوري)،فضلا عن الدعم الذي لاقاه من حزب الاصالة و المعاصرة الذي يعتبر القوة الثانية في البرلمان ب102 مقعدا،و ذلك بسبب غياب مجموعة من النواب عن جلسة التصويت التي ترأسها عبدالواحد الراضي قيدوم الاتحاديين بصفته أكبرهم سنا.
و عرفت جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب غياب رئيس الحكومة المعين من طرف جلالة الملك بنكيران،بسبب ما اسماه متتبعين للشأن البرلماني عدم رغبته للحضور بعد ان فقد الاغلبية و عدم الاحتكاك مع احزاب “مجموعة 4”.