يجد المرضى المصابون بالداء الكبدي بمراكش، والمناطق التي تدخل ضمن الخريطة الإشفائية للقطاع الصحي للولاية، عناءا في الحصول على العقاقير التي توصف لمواجهة الحالة المرضية، خصوصا، كلما تعلقت الوصفة التي يدخل فيها دواء “فيرياض- viried”، دواء الأصل في الفترة العلاجية التي يخضع إليها المصاب بالداء الكبدي، باعتبار المعلومة التي نقلها إلى موقع جريدة الملاحظ جورنال مصدر مطلع، والذي أفاد، بأن الصعوبة في الحصول على هذا الدواء الإشفائي، يفند ما سبق في تصريح للوزارة الوصية على القطاع، بأن هذا الدواء متوفر بمراكز التزود بالمستشفيات الجامعية، ومحلات التسويق الصيدلاني، مضيفا، في ذات السياق، بأنه أمام حالة فقدان هذا الدواء، يضطر الطبيب المعالج إلى مد المريض برقم هاتفي لا يتمكن من تغطية الطلبات المحالة عليه للتحصل على هذا الدواء.
وأبرز نفس المصدر، بأن هناك حالة قلق تنتاب طالبي المواعيد بالمستشفى الجامعي بمراكش، للعرض على الطبيب المختص، ولإجراء التحاليل والفحوصات الطبية، والإستشارات، خصوصا، وأن العديد من هؤلاء المرضى طالبي موعد للمقابلة يتحدرون من مدن المحاميد الغزلان و وزاكورة و ورزازات، ما يعرضهم للأسوء الصحي أمام بطء تعميل هذا الإجراء التنظيمي.، يفيد نفس المصدر، عضو سابق بنقابة الصحة بمراكش.
يشار إلى ذلك، أن مستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، كاد أن ينقلب به انتظار طالبي الموعد الطبي إلى تنديد، ضحى أمس الإثنين 16 يناير الجاري، بعد أن تكثل مجموعة من طالبي هذا الموعد للولوج إلى الخدمة الصحية، وشرعوا فعليا في استنكار حالة عدم وجود مخاطب وإغلاق الشباكين الخاصين بتنظيم الخدمة، ما أدى إلى تجمع العشرات من كلا الجنسين، والذين عبروا عن السخط والإستياء مما بلغه وضع تقديم الخدمة وإنجاز هذا الإجراء، الذي يشي تنفيذه بخروجه عن خطاب تقريب من المواطن، كما عاينت ذلك جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بعين المكان.