تعاني الأعلام الوطنية المرفوعة بأبواب بعض مؤسسات الدولة من الإهمال الى درجة تعرضها لفقدان ألوانها تحت تأثير العوامل الجوية التي تتعرض لها صباح مساء ، علما بأن المشرفين على هذه المؤسسات لا تعوزهم ميزانية استبدال الأعلام القديمة بأخرى جديدة .
إنما هو الإهمال المستشري في بعض النفوس التي تهتم بكل شيء إلا العلم الوطني الذي يجسد تاريخ أمة استشهد الكثير من أبنائها ليظل هذا العلم خفاقا يشهد بعظمة الأمة المغربية ويبصم على شهادة وفاء أبنائها واستعدادهم للبذل والعطاء .
إهمال العلم الوطني هو تأكيد على دونية بعض المسؤولين ، واستهتارهم برمز من رموز البلاد ،كما هو برهان على غياب الحس الوطني ،فمتى تتحرك الجيهات المسؤولة لمحاسبة المتهورين الذين يروق لهم ان يروا رمزا من رموز الوطن متشحا بالوساخة والقدارة .