رجحت مصادر دبلوماسية عربية أن يتركز اللقاء الذي يجمع الأحد 16 ابريل 2017، جلالة الملك محمد السادس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ملف الصحراء بالدرجة الأولى، يضاف إلى ذلك ملفا الحرب على الإرهاب والتحالف العربي الأميركي ضد التمدد الإيراني في المنطقة.
وأضافت ذات المصادر أن برنامج العاهل المغربي سيكون حافلا بلقاءات عمل مع مسؤولين أميركيين لمناقشة عدة ملفات تهم التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
زيارة جلالة الملك لواشنطن ولقاؤه المنتظر مع ترامب تأتي بعد لقاءات جمعت الرئيس الأميركي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،هدفت إلى إحياء التحالف العربي الأميركي، وتوحيد الرؤى تجاه الحلول الخاصة بملفات المنطقة وخاصة سوريا، وليبيا التي كان المغرب قد احتضن مفاوضات الحل السياسي الخاصة بها، فضلا عن الحرب على الإرهاب ودور الرباط في تفكيك الخلايا المتشددة في ضوء الهجمات التي استهدفت عدة دول أوروبية.
وقال مراقبون إن زيارة جلالة الملك إلى كوبا ثم الولايات المتحدة تأتي في سياق تفاعلات ملف الصحراء المغربية حيث أن هافانا تعتبر داعما تاريخيا للبوليساريو، لافتين إلى أن زيارة الملك محمد السادس إلى كوبا تعد اختراقا دبلوماسيا لإحدى القلاع التي تعتمد عليها الجزائر في مناهضة حقوق المغرب في صحرائه.