لا يزال مشجع فريق اتحاد طنجة “عبد العالي دحمان ” يرقد بمستشفى السويسي تحت عناية طبية مركزة جرّاء إصابته البليغة في اعتداء على مستوى الرأس، إثر رشقه بحجر من طرف أشخاص مجهولين، بتاريخ 28 شتنبر 2014 و ذلك أثناء طريق عودته رفقة مشجعين آخرين إلى مدينة طنجة بواسطة حافلات خاصة كانت تقل أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى الدار البيضاء لمساندة فريقهم .
و تعود تفاصيل الحادث كما استقتها “الإعلاميون العرب” استنادا لشهادة بعض مشجعي الفريق الطنجاوي، الذين عابنوا الواقعة إلى قيام مجهولين برشق حافلات كانت تقل أنصار فريق “اتحاد طنجة” بالحجارة، أثناء عودتهم من مدينة “الدار البيضاء” حيث خاض فريقهم لقاءا برسم الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية بالمغرب ،ضد فريق “الراسينغ البيضاوي”، و هو اللقاء الذي انتهى لصالح الفريق الضيف بهدفين للا شيء.
وقال أحد أصدقاء الشاب المصاب “عبد العالي” ،أن الأمور كانت على أحسن ما يرام ، فالكل كان منتشيا بفوز الفريق، و كان الجميع يردد أناشيد النادي. لكن وبمجرد مغادرة الحافلات لمدينة الرباط، و بالتحديد في نقطة قريبة من “مرجان” بين العاصمة الادارية ومدينة سلا ،تلقوا اتصالا هاتفيا من أصدقاء لهم كانوا على متن حافلة أخرى، يحذرونهم من وجود أشخاص ملثمين، يحملون أحجارا ويقذفون كل حافلة خاصة بجماهير الاتحاد بالحجارة. ورغم حيطة وحذر أصدقاء “دحمان” إلاّ أنهم بمجرد وصولهم تلك النقطة بدأ وابل من الحجارة يمطر الحافلة ، قبل أن يفر مرتكبوا هذا الفعل الشنيع، وهو ما أدى الى تكسير زجاج الحافلة و إصابة مجموعة من المشجعين. مما استدعى حضور سيارة الإسعاف ونقل المصابين على وجه السرعة الى مستشفى السويسي بالرباط. و أثناء معاينة الطاقم الطبي للمصابين، تأكد لهم وجود الضحية في حالة حرجة، حيث دخل في غيبوبة.