كاتبة الدولة في البيئة نزهة الوافي تستعرض المكتسبات الصديقة للبيئة في إطار الإحتفال الوطني باليوم العالمي للبيئة وضمه مقر جهة مراكش- آسفي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

انكب اللقاء الذي ضم أشغاله مقر  جهة مراكش- آسفي، الأربعاء 7 يونيو الجاري، ويدخل في إطار الإحتفال الوطني باليوم العالمي للبيئة الذي يتوافق مع 5 من يونيو كل سنة، منذ إقراره في العام 1974، لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات بشأن القضايا الملحة بدءا بالتلوث البحري والاحترار العالمي وصولا إلى الاستهلاك المستدام وجرائم الحياة البرية، واتخذ شعارا له هذه السنة “ارتباط الناس بالطبيعة”، على “الوقوف على أهم المكتسبات والإنجازات التي حققها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل إرساء أسس سياسية تنموية مستدامة، تتماشى ومقتضيات الإتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف، المرتبطة بحماية البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، والتي توجت بإصدار القانون الإطار حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، والذي رسخ مبدأ الحق في العيش في بيئة سليمة للجميع، وتحقيق التنمية المستدامة”، تدرج كلمة كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، وعممت نسخة منها على وسائل الإعلام التي حضرت اللقاء.

وضمن جرد إحصائي للمكتسبات والإنجازات الصديقة للبيئة الموقعة على مستوى جهة مراكش- آسفي، وتعمل كتابة الدولة، الممثلة بالمديرية الجهوية للبيئة، وتسعى من خلالها إلى خلق فضاء للتفاعل والتنسيق والإلتقائية في مجال البيئة والتنمية المستديمة بالجهة بين مختلف المتدخلين، حيث عملت كتابة الدولة في البيئة في إطاره، على تقديم الدعم لمجموعة من المشاريع، في إطار تنزيل برامجها التي لامست بكيفية أخص: إعادة تأهيل المطارح العشوائية- المساهمة في إنشاء مراكز طمر وفرز النفايات المنزلية- تثمين النفايات المنزلية، بإنشاء مراكز إنتاج الطاقة الكهربائية من الغازات المنبعثة من المطارح- المساهمة في إنجاز محطات المعالجة وشبكات التطهير السائل بعدة جماعات بالجهة- تأهيل المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية- تأهيل المساحات الخضراء.

إلى هذا، ركزت جميع المداخلات التي عرفها اللقاء، أبرزها مداخلة والي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي، الذي أظهر الدور المحوري للحياة البيئية في تحقيق التنمية المستديمة، وشكلت مركزية في مؤتمر الأطراف للإتفاقية الإطار في شأن تغير المناخ (كوب 22)، المنعقدة بمراكش في شهر نونبر من العام المنقضي 2016، والتي أحرزت نجاحات استوفت مقاييس الإجماع الدولي على أهمية الحفاظ على البيئة، ومكافحة الإحتباس الحراري، والتوقيع على اتفاق باريس (كوب 21)، الذي كان مؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة في شأن تغير المناخ أجرأة له.

بعيد اللقاء بمقر الجهة، قامت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، مرفوقة بوالي الجهة، ورئيس مجلس الجهة، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، و رئيس المجلس الجماعي لمراكش، ورئيس جماعة المشور القصبة، ورؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وممثلي هيئات البحث العلمي  والمجتمع المدني، بزيارة ميدانية إلى المرافق الصديقة للبيئة بمراكش، مع بدء تحقيق هذه المرافق تقدما بنسب مائوية كبيرة، خصوصا المطرح الجديد الذي بلغت تهيئته شوطا ممتدا على نهاية  الأشغال، ومده بالتجهيزات الكفيلة بالقيام بأدواره البيئية والإجتماعية، فضلا، على حضور حفل توزيع التجهيزات الأساسية الخاصة بالأندية البيئية، بدار الشباب عرضة الحامض بمراكش..

25

23

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *