تخلت السلطات الجزائرية عن أراض شاسعة لفائدة المغرب، على مستوى جبل عصفور الذي يبعد بحوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة وجدة، دون تحديد لمساحتها الإجمالية.
الى ذلك العملية تمت في غضون الأيام القليلة الماضية التي سبقت عيد الأضحى، بحضور شخصيات وازنة في هرم السلطة بالمغرب، ظلوا يترددون على المنطقة المذكورة عبر طائرة «هيلوكبتر» إضافة إلى مسؤولين جزائريين.
وأشرف على عملية إعادة رسم الحدود البرية بين البلدين بالمنطقة المذكورة، عسكريون فرنسيون باعتبار أن الدولة الفرنسية هي التي قامت بترسيم الحدود بين المغرب والجزائر إبان فترة احتلالهما.
وهي من تملك الأرشيف المتعلق بخريطة الحدود البرية بين البلدين، والتي تمتد على مسافة يبلغ طولها حوالي 600 كيلومتر تبتدئ من مدينة السعيدية شمالا حتى منطقة فكيك بالجنوب الشرقي للمملكة.