تأججت أمام أبواب مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش حالة من الفوضى نتيجة إصرار أصحاب سيارات الإسعاف المرابضة أمام تلك الأبواب ، ويعود الأمر إلى متوفاة قضت بذات المستشفى مدة قصد الاستشفاء إلا أن القدر عجل بوفاتها صباح يوم الاثنين 13اكتوبر 2014، لتجد أسرتها مضطرة إلى نقلها إلى قريتها القريبة من مدينة مراكش .
إلى ذلك وحال قدوم سيارة إسعاف جماعة شيشاوة التي حلت بالمستشفى قصد حمل المتوفاة الى قريتها (النواصر سيدي بوزيد ) اعترض أصحاب سيارة الإسعاف المرابضين أمام المستشفى المذكور على نقلها بواسطة سيارة الإسعاف الوافدة من منطقة شيشاوة مدعين أحقيتهم وأولويتهم في هذه العملية متذرعين بأسباب أوهى من خيوط العنكبوت في محاولة يائسة للإستفراد بنقل المتوفاة ،مطالبين بمبالغ خيالية علما انها تنتمي إلى أسرة فقيرة وقد بلغ الطيش بأصحاب سيارة الإسعاف الى التهديد والوعيد معتبرين أنهم وحدهم المخول لهم تنفيذ مثل هذه العمليات .
هذا ورغم استعطاف واسترحام ذوي المتوفاة فقد صعد الموقف أصحاب السيارات المذكورة ولو لا الاطاف الخفية لتحول الموقع الى حلبة قد تتمخض عنها أضرار بين الطرفين ،لذات الأسباب يرجو المتتبعون والمهتمون بمثل هذه المواقف التي تضر بجيوب المواطنين الى تدخل السيد والي المدينة لوضع حد لمثل هذه التصرفات غير الإنسانية والتي جرجت عن الطوق وأصبحت تشكل هاجسا ضاغطا على أسر الموتى لما تطالب به من اتاوات مكلفة وباهضة .
الرجاء على الرجاء في مبادرة السيد الوالي لجعل حد لمثل هذه التصرفات المخلة بالأخلاق وبالإمراء .