توضيح من كاتب عام نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي حول بيان وإعلان تجميد العضوية إلى حين انعقاد الجمع العام

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أصدر نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي، مؤخرا، ما أسماه بيانا تضامنيا مع منخرطين بالنادي، بدعوى تعرض الأخيرين إلى اعتداء لقظي من قبل سلطات أمن مراكش، أثناء ما قالوا عنه تأدية للواجب المهني، -ادعاء ليس لديهم عليه من سلطان-، سيما، وأن النادي قد تجاوز شروط الإنخراط به التي من أبرزها أن يكون المنخرط ممارسا للتصوير، لا شيء آخر غيره وإن كان هذا العمل الآخر مندرجا في المهنة، ، وأن يكون المصور منتميا إلى أحد المنابر الإعلامية، وإذ يضم  منخرطين لا غطاء إعلامي يجعلهم مستجيبين لشروط الإلتحاق بالنادي، أضف إلى ذلك، أن شرعية المكتب المسير للنادي مطعون فيها بقوة القانون الأساسي للنادي، والذي يضم أعضاء خارج مقتضيات العضوية التي يقرها، ويتحركون في إطاره وباسمه، وهذا ما أبدت حوله الكتابة العامة للنادي تحفظات شديدة، وسعت غير ما مرة إلى تسوية الوضع، غير أن حب تملك الأشياء والجشع جعلت من غالبية أعضاء المكتب يدينون بالعداء لهذه الكتابة العامة، التي تنهض بأعمال ما يتعلق بأشغال النادي، والتي لم يتم استشارتها في موضوع البيان، فإن هذه الكتابة تعلن عدم مسئوليتها على ما جاء في البيان، وتستنكر تجاوز أعضاء النادي لعضويته، وهو التجاوز الذي تراه هذه الكتابة العامة، المؤسسة للنادي، إقصاءا لها، وحيلولة دون أداؤها لمهمتها داخل النادي، واعتبارا لكل ذلك، تعلن الكتابة العامة للنادي  في شخص القائم بأعمالها “محمد حكير”، أن ما ورد في البيان لا يمثلها ولا يعبر عنها، ورفضها للإستئجارية من لدن العاملين على التمييع، من لا قدرة لهم على صياغة خبر بقواعده أو التقاط صورة صحافية بضوابطها التقنية والفنية، وإذ تعلن فضلا عن ذلك، تجميد العضوية، إلى حين البث والدعوة إلى الجمع العام العادي في شتنبر، حيث أن  المكتب الذي يدبر النادي  ظل حاضرا بقوة التوافق، وليس إلى شروط القانون الأساسي المؤسس لنادي المصور بجهة مراكش- آسفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *