وثق وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر عمارة، أن الميناء الجديد لمدينة آسفي، الذي تصل تكلفة إنجازه 1, 4 مليار درهما، وينجز عبر ثلاثة أشطر، بالإضافة إلى الوقع الإقتصادي الهام الذي سيترتب على إنشاؤه بالإقليم، سيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة مراكش- آسفي.
توثيق وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر عمارة، جاء في الحديث الذي أمد به الصحافة، على هامش الزيارة التي قام بها أول أمس، السبت 12 غشت الجاري، لورش بناء الميناء، الذي أعطى انطلاقة أشغاله في أبريل من العام 2013، في إطار الإستراتيجية الوطنية للموانئ لأفق 2030، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ لأفق 2030، في ما يروم الميناء، مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيماوية بالجهة، يورد مصدر الخبر “منارة”.
وأبرز وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر عمارة، أن الشطر الأول للمشروع يتمثل في استيعاب رواج الفحم الخاص بالمحطة الحرارية الجديدة لآسفي بكمية سنوية تقدر ب5،3 مليون طنا لإنتاج 1320 ميغاوات، في ما يهدف الشطر الثاني، إلى الرفع من كمية الفحم الخاص لتشغيل المحطة الحرارية لآسفي إلى 7 ملايين طنا سنويا لإنتاج 2640 ميغاوات، وذلك في أفق 2020، بينما يسعى الشطر الثالث، استيعاب رواج المجمع الشريف للفوسفاط بكمية تقدر ب15 مليون طنا، بالإضافة، إلى تمكين الميناء الحالي لآسفي، من إعادة التهيئة بكيفية تلائم الصورة العامة لهذه المدينة.
وكشف المهندس المكلف بمصلحة الجودة والسلامة بالميناء الجديد لآسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن “نسبة تقدم الأشغال في متم شهر يوليوز 2017 تقدر ب 75 في المائة”، مضيفا، بأن “سير الأشغال في رصيف الخدمات بلغت 80 في المائة، وفي الرصيف الخاص بالفحم فتصل إلى 65 في المائة”، بحسب ما أورده نفس المصدر.
إلى ذلك، فمن شأن إنجاز الميناء الجديد بمدينة آسفي، أن يمكن من إعادة تأهيل المجال الحضري للمدينة، سيما، وأن المشروع سيمكن المدينة من ميناء خاص بالتجارة والصيد البحري والسياحة، هذا، في ما عقد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر عمارة، عقب الزيارة لورش بناء الميناء الجديد بمدينة آسفي، فضلا عن زيارته لميناء المدينة، الذي سيتم تحويل جزء منه الى ميناء ترفيهي، وذلك بعد تشغيل الميناء الجديد، اجتماعا مع الأطراف المعنية بمشروع الميناء الجديد؛ يذكر نفس المصدر.