فيدرالية جمعيات سوق الهناء بالقلعة تستنكر في بيان عدم التزام السلطات المحلية بالوفاء بإخلاء الملك العمومي من الفراشة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أعلنت فيدرالية جمعيات السوق النمودجي بقلعة السراغنة، في البيان الذي خرج عنها الأحد 13 غشت الجاري، استنكار الفيدرالية من تبرم السلطات المحلية بالقلعة عن الإلتزام بالتعاون في مقابل التزام نفس الفيدرالية، بتشطيب الملك العمومي من الباعة غير المهيكلين، وتمادي أصحاب المحلات التجارية في نشر السلع خارج عقار تلك المحلات، إذ جاء في البيان أن استنكار الفيدرالية يأتي “على إثر عدم التزام السلطات المحلية بوعودها، والتي التزمت من خلالها بإخلاء شارع إمليل من كل الباعة المتجولين (الفراشة)، وأصحاب المحلات الذين يعرضون سلعهم أسفل الرصيف، وعدم توفير عمالة الإقليم سيارة تابعة للقوات المساعدة والعدد الكافي من الأفراد، وبالمقابل التزمت الفيدرالية بتنظيم أحوال السوق النموذجي، وعدم خروج الباعة خارج السوق”، يقول البيان الذي تناقله مصدر محلي بالقلعة.

ومغبة أن تنذر الأحداث المتسارعة، يقول البيان، بتوثر في الأيام القادمة، عقدت فيدرالية السوق اجتماعا طارئا ومطولا، ناقشت فيه الأزمة، خاصة، مع اقتراب العيد والدخول المدرسي، مما يكرس معاماة هذه الفئة الهشة”، تخبر الفيدرالية بالإضافة على استنكار “عدم قيام السلطات المحلية بحملة حقيقية لتحرير الملك العام العمومي بحي إمليل، من أصحاب الفراشة وأصحاب المحلات التجارية الذين يعرضون سلعهم بأسفل الرصيف”، التنديد بما وصفته “بتواطؤ بعش أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، مع أصحاب الفراشة الجدد، والمنسحبين من السوق النموذجي وأصحاب المحلات التجارية”، علاوة، على ما قال البيان عنه “غياب التنسيق الأمني بين المقاطعة الأولى والثالثة، مما يتيح مجالا خصبا لخرق القانون”.

وإذ، بناءا على ذلك، طالبت فيدرالية جمعيات السوق النموذجي في البيان الذي أصدرته، “السلطات العمومية بمختلف مكوناتها، بالقيام بواجبها كما نص عليه الخطاب الملكي الأخير، ةبإلغاء بعض الممارسات اللاوطنية، كالزبونية و المحسوبية والرشوة”، “الوفاء بالوعود المقدمة لأصحاب الفراشة”، “القيام بحملات حقيقية لتحرير الملك العام من الفراشة”.

وأهاب البيان، بأن فيدرالية جمعيات سوق الهناء النموذجي بالقلعة، تحتفظ “بكامل حقوقها في التصعيد في حالة عدم استجابة وتفاعل السلطات مع مطالبها الحقة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *