جدد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” الدعوة إلى كوريا الشمالية، بعد الإعلان الأحد 3 شتنبر 2017، عن قيام الأخيرة، بإجراء اختبار نووي تحت الأرض، ويجرى بعد تحربة اختبارين سابقين قامت بهما كوريا الشمالية العام 2016، في ما تعد التجربة الأخيرة السادسة منذ العام 2006، إلى “وقف جميع مثل تلك الأعمال، والإمثتال الكامل للإلتزامات الدولية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، يقول بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ذاكرا تفس البيان الذي تناقل مركز أنباء الأمم المتحدة، بأن “هذا العمل هو انتهاك خطير آخر لالتزامات بيونغ ينع الدولية، وتقويض لجهود منع انتشار الأسلحة النووية ونزعها، كما أنه يزعزع الأمن الإقليمي”، في ما أضاف قوله “إن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي تواصل انتهاك القواعد المتعلقة بحظر اختبارات التفجيرات النووية”.
واعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، “يوكيا أمانو”، “التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية عمل مؤسف للغاية، يتجاهل تماما المطالب المتكررة من المجتمع الدولي”، يدرج نفس المصدر الذي قال بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، “يوكيا أمانو”، أشار في بيان صحافي إلى ” تأكيد مجلس الأمن الدولي في قراراته، وآخرها القرار رقم 2371، على أنه يتعين على كوريا الشمالية ألا تجري مزيدا من التجارب النووية وأن تتخلى عن جميع أسلحتها وبرامجها النووية الحالية بشكل دائم يمكن التحقق منه”.
وحفز المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تواصل متابعة التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية عن كثب، الأخيرة على “التطبيق الكامل لجميع القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، بينما أكد أمانو “استعداد الوكالة للمساهمة بشكل سلمي في التعامل مع هذه المسألة التي تثير القلق البالغ”، يفصح المصدر، مركز أنباء الأمم المتحدة.
الصورة: المصدر