أعلنت مصر الجمعة 24 اكتوبر 2014حالة الطوارئ لثلاثة أشهر في قسم من شمال ووسط شبه جزيرة سيناء التي تشكل معقلا للمقاتلين المتشددين، وذلك إثر مقتل ثلاثين جنديا في هجوم انتحاري استهدف حاجزا للجيش المصري.
كما قررت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة حتى إشعار آخر، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ومسؤولون في المعبر.
وأورد بيان للرئاسة المصرية أن قرار إعلان حالة الطوارئ سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من صباح السبت في الساعة 3,00 ت غ « لمدة ثلاثة أشهر » على أن يرافقه حظر للتجول.
وتشمل حالة الطوارئ المنطقة الممتدة من مدينة رفح الواقعة على الحدود مع قطاع غزة حتى غرب العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، وتتضمن أيضا مناطق وسط سيناء.
وأورد القرار الرئاسي أن « القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين ».
وجاء قرار السلطات المصرية بعد هجوم انتحاري بوساطة سيارة مفخخة استهدف في وقت سابق الجمعة حاجزا للجيش في شمال سيناء وأسفر في آخر حصيلة عن مقتل 30 جنديا