أطاح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بين 17 و 21 و 23 من أكتوبر 2017، ب 6 عناصر تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية للخلية المفككة مؤخرا، والتي كانت تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، بحسب ما أوردته “منارة” عن بلاغ أرجعت مصدره إلى وزارة الداخلية.
القبض على العناصر 6، والذي جاء في إطار البحث الذي باشره ذات المكتب على خلفية إجهاض المخطط الإرهابي الذي وصف ب “الخطير”، بعد عملية التفكيك للخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش” في 14 نفس الشهر، تم بمدن الرباط وبني ملال ودوار “أولاد ساعد الدراع” بجماعة “مولاي عبد الله” بالجديدة، يكشف المصدر عن نفس البلاغ.
يذكر، أن عملية تفكيك الخلية الإرهابية للرابع عشرة (14) أكتوبر نفس السنة، وأمكنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أثناء إجهاض المخطط التدميري الذي كانت تعتزم تنفيذه، أسفرت عن اعتقال 11 متورطا، و”حجز كمية من السوائل والمساحيق الكيماوية بأحد (البيوت الآمنة) بمدينة فاس، وبالمسكن العائلي لزعيم الخلية بمدينة خريبكة، حيث أكدت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة أنها تدخل في صناعة المتفجرات”، تفيد المعلومات التي ساقها بلاغ وزارة الداخلية، فضلا، عن “حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية وأسلحة بيضاء”، استنادا إلى نفس المصدر.
و”سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة”، يفيد المصدر عن بلاغ وزارة الداخلية الذي رافق عملية القبض على العناصر الستة (6).