تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار العمليات الإستباقية التي ينجزها، الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، من تفكيك خلية إرهابية موصوفة ب “الخطيرة”، من خلال إسقاط 4 متطرفين مكونين للخلية الموالية لتنظيم “داعش” بمدينة فاس، وذلك، بعيد يومان عن قيام المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، القبض عن 6 عناصر في 24 من أكتوبر الجاري، وجاء بعد أن تأكد لدى الجهاز ضلوعهم في المخطط الإرهابي للخلية الإرهابية المفككة في 14 نفس الشهر، ووصف حينها بالمخطط “الخطير”، بالنظر إلى حجم ونوعية المواد المستعملة في تركيب المتفجرات، والأسلحة النارية والبيضاء التي حجزت لدى الخلية.
وأفادت التحريات الأولية لعملية القبض على المتطرفين الأربعة، أن المشتبه فيهم، الذين تشبعوا بالفكر “الداعشي”، تحت تأثير الإصدارات الدعائية لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات بهذه المدينة، من شأنها المس بسلامة الأشخاص والممتلكات؛ بحسب ما حمله مصدر الخبر من معلومات “منارة”، عن بلاغ وزارة الداخلية الذي أعقب عملية إسقاط المتطرفين الأربعة (4)، والذي استزاد مبرزا، بأن عملية التفتيش، أشفرت عن عن حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام وبذلة عسكرية ومخطوطات تحرض على “الجهاد” وتمجد لإيديولوجية “داعش”، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وذكر البلاغ أن العملية تندرج في إطار الجهود الرامية للتصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب نفس المصدر، الذي أضاف عن البلاغ قوله، أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.