هيئات حقوقية تستنكر انضمام إسرائيل إلى بطولة العالم للجيدو المقامة بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

جاهر إعلان استقبال إسرائيل للمشاركة في بطولة العالم لرياضة “الجيدو”، التي تقام بمراكش في الفترة ما بين 9 و 11 نونبر 2017، بشدة الرفض والشجب للإستقبال الذي يتم خارج الإلتزامات التي أعرب عنها المغرب في إطار ما يجتمع عليه الموقف العربي ضمن مؤسسة جامعة الدول العربية، والناص على رفض جميع أشكال “التطبيع” مع دولة إسرائيل.

التعبير عن الشجب لمشاركة “إسرائيل” في البطولة، جاء من خلال البيان الإستنكاري الذي رافق الوقفة الإحتجاجية التي قامت بها هيئات حقوقية بمراكش، كما مثلتها حركة التوحيد والإصلاح، والكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، والمكتب الإقليمي للإتحاد الوطني للشغل، وشبيبة العدالة والتنمية، ومنظمة التجديد الطلابي بمراكش، وارتأت كما قال ذلك نفس البيان في انضمام إسرائيل إلى “بطولة العالم لرياضة الجيدو- مراكش 2017″، خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة، ومناقضة للخطاب الرسمي للدولة وللمرجعيات القانونية الوطنية والالتزامات الدولية للمغرب في إطار جامعة الدول العربية بعدم التطبيع “الرسمي” مع الكيان الصهيوني”، استنادا إلى ما ورد في البيان، والذي أضاف قوله “تفاجأ الرأي العام المراكشي والوطني بمشاركة مصارع يمثل دولة ما يسمى (إسرائيل) الوهمية في منافسات بطولة العالم للجيدو المقامة في مدينة مراكش في الفترة بين 11 و 12 نونبر 2017″، يظهر البيان الذي تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه.

وأعلن بيان نفس الهيئات الحقوقية، للرأي العام المحلي والوطني، بعد الإعراب “بأشد العبارات” عن إدانة “كافة مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني”، (1-  استنكارنا الشديد للسماح لممثل الكيان الغاصب بدخول الأراضي المغربية والمشاركة في البطولة الرياضية المذكورة- 2-   إدانتنا للتصريحات المستفزة والشاردة التي رحبت بمشاركة الكيان الصهيوني في بطولة تنظم في المغرب؛ 3-   دعوتنا الحكومة المغربية وكافة السلطات المعنية لتحمل مسؤوليتها الكاملة في تنامي مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك؛ 4-  مطالبتنا بتعجيل المصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع الذي ظل حبيس رفوف البرلمان منذ سنوات، 5- دعوتنا كافة القوى والضمائر الحية للتصدي لكافة محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

الصورة: عبد الله أيت بيركان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *