أهاب نداء الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، بجميع المتدخلين في المنظومة التربوية، وزارة وصية، جمعيات أولياء التلاميذ، الأساتذة، هيئة الإدارة التربوية، أطر الدعم التربوي، المفتشون، الإنخراط الواسع في الحملة التحسيسية الوطنية للمناهضة والحد من تنامي ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية، وتنظمها الجامعة هذا الشهر، دجنبر 2017، في شعار “أحترم أستاذي، أحترم مكوني”.
الحملة التحسيسية للحد من ظاهرة العنف المدرسي التي انطلقت بحسب النداء الذي أطلقته الجامعة الوطنية للتعليم في 2 من نفس الشهر، والتي من المنتظر أن تغطي مساحة 30 يوما منه، وتستهدف رد الإعتبار للمدرسة العمومية وللعاملين بها، مدرسين وإداريين وتلاميذ، تروم تبعا لذات النداء “صون كرامة العاملين بالتعليم وتحصينهم ضد العنف، بتعميق الوعي لدى ناشئتنا وتلامذتنا وطلبتنا بقيمة الساهرين على تعليمهم وتكوينهم”، وذلك يستزيد النداء “من خلال برامج هادفة وموجهة داخل المؤسسات التعليمية تروم مناقشة الظاهرة وخطورتها على مستقبل التعليم بالمغرب،رفع نقاش مسئول مع كل الأطراف المعنية لاسترجاع هيبة الأستاذ وقيمته الاعتبارية وكل الأطر الإدارية والتربوية”.