أصدرت الشرطة الاسبانية أمس الخميس، مذكرة بحث وطنية وأخرى دولية بخصوص امرأة مغربية شابة يشتبه في ارتكابها لجريمة فظيعة في حق ابنها ذو العامين من العمر بمشاركة رفيق لها من جنسية اسبانية.
وأوضح بلاغ للشرطة الاسبانية أن تفاصيل هذه الجريمة تعود إلى يوم الإثنين الماضي ببلدة أرغنيوسا بضواحي مدينة أوفيدو عندما عثرت عناصر الشرطة على حقيبة بالقرب من السكة الحديدية وبداخلها جثة طفل صغير ملفوف في رداء.
وقاد البحث بشأن الجثة إلى التعرف على أم الضحية المغربية التي كانت قد حلت بالبلدة أرغنيوسا هي وطفلها ورفيقها الاسباني وعاشوا لفترة قصيرة بالبلدة في شقة مكتراة قبل أن يقرروا يوم السبت الماضي الرحيل إلى ملقة.
وتوجهت الشكوك مباشرة إلى أم الطفل ورفيقها الاسباني بعد العثور على جثة الطفل يومين من رحيلهما عن البلدة، إضافة إلى الرداء الذي كان يلف جثة الطفل حيث اتضح أنه رداء أمه، الأمر الذي دفع بالشرطة إلى اصدار مذكرات بحث وطنية ودولية.
وتقوم الشرطة الآن ببحث شامل على المشتبهين في مدينة ملقة حيث يحتمل أن حلا بها بعد رحيلهما عن بلدة أرغنيوسا كما أخبرا صاحب المنزل الذي اكتراه.
هذا وتجدر الاشارة أن العثور على جثة الطفل قد خلف صدمة كبيرة في أوساط ساكنة أرغنيوسا التي توجد بها شريحة كبيرة من المغاربة والمسلمين الذين طلبوا من الشرطة الاسراع في حل لغزها وإعادة الاعتبار إلى ذلك الطفل الضحية.