تلاحم شديد بين مختلف المكونات الأمنية على مستوى ولاية أمن مراكش، وتنسيق وثيق بين كافة الأجهزة في أمام استقبال السنة الميلادية 2018 بدول خط غرينيتش التي يقع المغرب على مستواها، حيث في سياق هذا الإستقبال لذات السنة الميلادية، انصبت جهود ولاية أمن مراكش، على التغطية الشاملة بأجمع المدينة التي عرفت قبل أيام عن احتفالات رأس السنة توافد العديد من الشخصيات من عالم السياسة والفن والرياضة والتي اختارت مراكش وجهة لقضاء ليلة هذا العام.
آخر هذه الإستعدادات على مستوى تأمين الإحتفالات، كان اللقاء الذي عقده المسئولون بولاية أمن مراكش، الأحد 31 دجنبر 2017، مع الصحافة المحلية وممثلي الجرائد الوطنية وقطاع السمعي البصري، لإلقاء الضوء على الترتيبات المتخذة لتأمين مرور الإحتفالات في إطار عادي، وضمن سياق الإستقرار الذي يسيطر على اليومي بالمدينة، وبغاية إظهار مراكش، مدينة متعايشة ومستوعبة لمختلف التوجهات والإختيارات العقدية، والمنصهرة مع التطلعات الإنسانية في حرية التعبير عن انتماءاتها في إطار من القانون وما تسمح به جبلة المشاركة وتقاسم الإحتفال بالسنة 2018، في نطاق التواجب مع ما تطمح إليه الإنسانية جمعاء من سيادة روح التسامح في ليلة تعلن انقضاء سنة وحلول أخرى؛ كما رسخ لكل ذلك، اللقاء الصحافي بولاية أمن مراكش، التي يقف عناصرها كما على السير العادي لحركة الليلة، على أهبة الإستعداد للحماية ومكافحة جميع أشكال الإنحراف التي من شأنها الإنحراف بمسار احتفال ليلة السنة 2018
وأكد مسئول بولاية امن مراكش خلال ذات اللقاء مع ممثلي وسائل الاعلام، بأن ذات الولاية، قد انتهجت خطة استباقية قصد تامين احتفالات رأس السنة بمختلف المناطق الحيوية، في ما تم تقديم المسئولون عن الوحدات الأمنية، إيضاحات حول عمل هذه الوحدات الأمنية الموكول إليها استثباب الأمن بمختلف خلال الإحتفالات بالمدينة مراكش.
الصورة: رشيد الرزيقي